{وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)}{والذين يُصَدّقُونَ بِيَوْمِ الدين} المراد التصديق به بالأعمال حيث يتعبون أنفسهم في الطاعات البدنية طمعًا في المثوبة الأخروية لأن التصديق القلبي عام لجميع المسلمين لا امتياز فيه لأحد منهم وفي التعبير بالمضارع دلالة على أن التصديق والأعمال تتجدد منهم آنًا فآنًا.