سورة المعارج - تفسير تفسير الألوسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المعارج)


        


{لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)}
{لَّلسَّائِلِ} الذي يسأل {والمحروم} الذي لا يسأل فيظن أنه غني فيحرم واستعماله في ذلك على سبيل الكناية ولا يصح أن تراد به من يحرمونه بأنفسهم للزوم التناقض كما لا يخفى.


{وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)}
{والذين يُصَدّقُونَ بِيَوْمِ الدين} المراد التصديق به بالأعمال حيث يتعبون أنفسهم في الطاعات البدنية طمعًا في المثوبة الأخروية لأن التصديق القلبي عام لجميع المسلمين لا امتياز فيه لأحد منهم وفي التعبير بالمضارع دلالة على أن التصديق والأعمال تتجدد منهم آنًا فآنًا.


{وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27)}
{والذين هُم مّنْ عَذَابِ رَبّهِم مُّشْفِقُونَ} خائفون على أنفسهم مع ما لهم من الأعمال الفاضلة استقصارًا لها واستعظامًا لجنابه عز وجل كقوله تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} [المؤمنون: 60] وقوله سبحانه:

5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12